شريط الأخبار
الملك يؤكد ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل منتجات من الصناعات التحويلية 4 أحزاب تتقدم بطلب لتشكيل تحالف بعد تحديد موعد الانتخابات النيابية العدل الدولية تطلب من ألمانيا تجنب توريد الأسلحة لإسرائيل كيربي: مقترح صفقة التبادل الأخير يتضمن وقف القتال 6 أسابيع العضايلة: الأردن ينظر باهتمام لعلاقاته مع أذربيجان مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة المساعيد الشرطة الأمريكية تفض بالقوة اعتصاما تضامنيا مع غزة بجامعة فرجينيا انخفاض الإسترليني مقابل الدولار واليورو أمير الكويت يصل القاهرة في أول زيارة والسيسي يستقبله مباريات الأسبوع الثامن عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا قصة "عجيبة" يروي تفاصيلها فلسطيني من غزة لابيد: إسرائيل رهينة في يد مجانين غير مسؤولين 47 لاعبا ولاعبة يمثلون المنتخب الوطني للمصارعة في البطولة العربية الجمارك تقديم كافة التسهيلات للمسافرين عبر المنافذ الحدودية للأردنيين والزائرين الضيوف بغض النظر عن مدة الإقامة. الملك: ضرورة تطوير صادرات الفوسفات لتشمل صناعات تحويلية ذات قيمة اقتصادية عالية انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 22% العام الماضي تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف رفح حركتا "فتح" و"حماس" تؤكدان ضرورة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الملك يؤكد لـ بلينكن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

تعثر في المفاوضات بين حماس واسرائيل

القلعة نيوز- مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السابع، وتطوره إلى احتمال نشوب صراع مباشر بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، تبقى العين على مباحثات الوسطاء.


مرحلة حساسة

أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة.

وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

كما أشار إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية.

وقال الشيخ محمد في مؤتمر صحافي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر، ونمر في هذه المرحلة بفترة حساسة وفيها بعض من التعثر"، مضيفا: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".

أتى هذا الإعلان بعد أيام كان فيها الغموض سيد الموقف على المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعدما سلمت الحركة ردها إلى الوسطاء مؤكدة تمسكها بمطالبها، وهو ما عدَّته إسرائيل رفضاً للمقترح الأميركي.

6 جولات تفاوضية

يذكر أنه بعد 6 جولات من المفاوضات الماراثونية بدأت في نهاية كانون الثاني الماضي، لم ينجح الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة في الوصول إلى اتفاق بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وتعتمد المفاوضات الجارية حالياً على إطار اتفاق من 3 مراحل تم التوافق عليه في اجتماع عقد في باريس، نهاية كانون الثاني الماضي، بحضور رؤساء استخبارات مصر والولايات المتحدة والاحتلال، إضافة إلى رئيس الوزراء القطري.

إلى أن انتقلت المفاوضات من باريس إلى القاهرة والدوحة، وباريس مرة ثانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، آملة في التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان، ثم في العيد، لكنها حتى الآن لم تسفر عن اتفاق.

وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة الأسبوع الماضي، وخلالها عرض مدير المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز مقترحاً أميركياً للتهدئة تم تسليمه إلى حركة حماس.

وينص المقترح على هدنة من ستة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يومياً وعودة النازحين من شمال غزة إلى بلداتهم.

وبينما قيل إن حماس خلال اليومين الماضيين رفضت المقترح، نفت الحركة الأمر وقالت إنها أضافت عليه بعض البنود فقط.