شريط الأخبار
ملك البحرين: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه بن سلمان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة البحرينيون يستقبلون الزعماء العرب بالورود انطلاق القمة العربية الثالثة والثلاثين في البحرين وفد وزاري يناقش تحديات القطاع الصناعي في جنوب شرق العاصمة الأردن يترأس الاجتماع السنوي لمنصة الطاقة باسطنبول الملك يصل إلى مقر انعقاد القمة العربية في المنامة عشيرة المصاروة تؤكد من الديوان الملكي دعمها المطلق لمواقف الملك وسياساته المحليه والعربيه والدولية، ووقوفها خلف القيادة الهاشميه( صور) بطولة الأردن المفتوحة للجولف فرصة مثالية للترويج للعقبة سياحيا مديرية الأمن العام تطلق حملة " أسرتي سندي" مملكتان وعلاقة وطيدة تمتد لأكثر من نصف قرن الكلالدة: مسار الباص السريع جاء على حساب الشوارع الرئيسية لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا محمد بن سلمان يترأس وفد السعودية لقمة البحرين قمة البحرين تدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي واشنطن: وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر رقم قياسي جديد لأسعار الذهب حقيقة انسحاب الجزائر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طقس لطيف الخميس ودافئ الجمعة والسبت

النيويورك تايمز : مشروع دولي لتحويل غزة الى مركز تجاري سياحي تقني في المنطقة شريطة غياب حماس

النيويورك تايمز :  مشروع دولي لتحويل غزة الى مركز تجاري سياحي تقني في  المنطقة شريطة غياب حماس

القلعة نيوز:
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأنه في ديسمبر الماضي عقد اجتماع في لندن بحث جهود إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى مركز تجاري متوسطي يركز على التجارة والسياحة والابتكار.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الاجتماع ضم مسؤولين كبارا من وكالات التنمية الاقتصادية الأمريكية والأوروبية، ومديرين تنفيذيين من شركات التمويل والبناء في الشرق الأوسط وشريكين من مؤسسة الاستشارات الدولية "ماكينزي آند كومباني"، مبينة أن جميع الأطراف حضروا كأفراد فقط، وليس كممثلين لمؤسساتهم.

وأكدت أن الخطة التي قدمها المجتمعون "بعيدة كل البعد عن الواقع المرير الذي يواجه غزة اليوم"، كما شدد المشاركون في الاجتماع، على أنه مجرد ممارسة رسم مستقبل أكثر ازدهارا لغزة، يحمل قيمة لأنه يمكن أن يمهد الطريق للمشاريع بمجرد أن تصبح الظروف مناسبة.

وأوضحت المجموعة أن العمل الأكثر إلحاحا هو توصيل الغذاء والماء والرعاية الصحية والمأوى الطارئ لسكان غزة، الذين يواجهون الآن الكارثة، "لكن التركيز الأساسي لخطتهم ينصب على إعادة البناء التي ستتكشف على مدى العقود التالية".

تركز الخطة على سلسلة من المشاريع الكبرى، بما في ذلك ميناء، ومحطة تحلية المياه لتوفير مياه الشرب، وخدمة الرعاية الصحية عبر الإنترنت، وممر نقل يربط غزة بالضفة الغربية.

وسيشرف صندوق لإعادة الإعمار والتنمية على هذه المشاريع المستقبلية.

تتضمن الخطة أيضا عناصر أكثر تطلعا إلى المستقبل، مثل خفض الحواجز الجمركية أمام التجارة وإدخال عملة جديدة بدلا من الشيكل الإسرائيلي، وتفترض إنشاء الحكم الذاتي الفلسطيني في نهاية المطاف، وهي الخطوة التي تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمقاومتها.

التكلفة

يشكل السعر الباهظ لأي عملية إعادة بناء عائقاً آخر. وقد وصلت قيمة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية في غزة إلى 18.5 مليار دولار، وفقا لتقدير حديث للبنك الدولي والأمم المتحدة.

ونصف السكان على حافة المجاعة، وأكثر من مليون شخص يفتقرون إلى المنازل.

ومن بين أكبر التساؤلات المطروحة "من يمكنه تقديم مثل هذا التمويل؟".

توخت خطة تنمية سابقة للأراضي الفلسطينية قدمتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب في عام 2019 استثمارات كبيرة من دول الخليج مثل الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

التنمية

بلغ معدل البطالة في غزة أكثر من 45 بالمئة في عام 2022، بحسب البنك الدولي. وكان أكثر من نصف السكان يعيشون في فقر، وفقا لصندوق النقد الدولي.

وفي حين أن رؤى أنظمة النقل الحديثة قد تبدو الآن عرضية لاحتياجات غزة الأساسية، فإن الخطة محكومة بافتراض مفاده أنه حتى الهياكل المؤقتة مثل الإسكان في حالات الطوارئ ومرافق الرعاية الصحية يجب أن يتم وضعها بشكل مدروس لتجنب إهدار الإمكانيات المستقبلية.

وقال ستيفن بايرز، السكرتير السابق لمجلس الوزراء البريطاني في حكومة توني بلير، والذي حضر اجتماع لندن "إذا ظلت حماس لاعبا، فلن يستثمر الناس عشرات المليارات من الدولارات".

وتمتد الأفكار التي انبثقت من ورش العمل إلى ربع القرن القادم.

تشمل هذه المشاريع إنشاء ملعب كرة قدم متطور ورفع فريق كرة القدم الحالي إلى مستوى أكثر قدرة على المنافسة دولياً، ووضع استراتيجية لتشجيع صناعة السينما الفلسطينية.

وفي حين تتطلب المشاريع الكبرى الوضوح بشأن الإدارة السياسية المستقبلية لغزة، فإن المبادرات الأخرى، مثل تلك التي تهدف إلى تشجيع الشركات الصغيرة، يمكن أن تبدأ بمجرد توقف الأنشطة العسكرية.

وقال جيم بيك، الرئيس التنفيذي لمبادرة الاستثمار في الشرق الأوسط، وهي منظمة غير ربحية تمول مشاريع التنمية: "أريد التركيز على كيفية فتح متجر الخبز، وكيف نجعل المصانع تعمل، كل شاحنة ستقوم بإزالة الأنقاض هي في حد ذاتها شركة صغيرة تعيل أسرة".

المصدر: "نيويورك تايمز"