شريط الأخبار
إصدار جدول مباريات الجولة الأخيرة من دوري المحترفين بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الصفدي يؤكد ضرورة تأمين الحماية لقوافل المساعدات المتجهة لغزة القرعة تحسم مكان مباراتي الفيصلي مع شباب الأردن والحسين مع سحاب ارتفاع الإسترليني مقابل الدولار واليورو البرلمان العربي يدعو إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية بلينكن: قرار المحكمة الجنائيه الدولية سيؤدي لتعطيل احتمالات التوصل لاتفاق للافراج عن الر هائن اختتام بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الصفدي لنظيره الإيرلندي: تكثيف جهود وقف الانتهاكات الاسرائيلية الملك يدعو لتعزيز التعليم المهني وتدريب العاملين في القطاع الصناعي خلال اجتماعه بممثلي قطاع المحيكات الأمير الحسن بن طلال: الاردن ليس محدود الموارد لكن ينبغي تطوير اساليب التخطيط والتنفيذ الجيش الاردني ومساعدات غزة : ارتفاع عدد الانزالات الجويه الاردنيه الى 96 انزالا والمشتركة الى 248 ى جنوب غزة بمشاركة دولية الأردن وسلطنة عُمان ... روابط تاريخية وشراكة اقتصادية متنامية استثمار جديد في مجال صناعة الرولات البلاستيكيه في "مدينة مأدبا الصناعية " مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد ..العيسوي يشارك في تشييع جثمان المرحوم الفريق الركن المتقاعد نذير رشيد في جنازة عسكرية مهيبة ( فيديو و صور) السفير القهيوي يؤكد اهمية زيارة سلطان عُمان للمملكة 48.5 دينار سعر الذهب محليًا أول رد من شقيق بنزيما بعد تسريبات "تشكيك" نجم الاتحاد في المشروع السعودي العيسوي يشيد بانجازات جمعية" بادري" للتنميه والتأهيل الخيريه في طارق ( صور) الأردن يدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدين جنين ومخيمها

الاعتراف بدولة فلسطينية... رافعة لمفاوضات حل الدولتين

الاعتراف بدولة فلسطينية... رافعة لمفاوضات حل الدولتين
القلعة نيوز- رغم بعده الرمزي، قد يكون اعتراف دول أوروبية عدة بدولة فلسطين، وهو أمر مرتقب في مايو (أيار)، بمثابة رافعة لمفاوضات حل الدولتين الذي يدعو إليه الغرب لحل الصراع في غزة، وفق محلّلين.

وقال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، في الرياض إنه يتوقع أن تعلن دول أوروبية عدة اعترافها بدولة فلسطين في مايو، من بينها إسبانيا وآيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ومالطا.

من جهتها، أكّدت أنييس لوفالوا من معهد البحوث والدراسات حول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، أن «ذلك قبل كل شيء لفتة رمزية لن تغير في البداية حياة الفلسطينيين، لكنها قد تكون وسيلة ضغط لإجبار إسرائيل على الاعتراف بدولة فلسطين». لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر تعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أنه الحل الوحيد على المدى الطويل.

وبعد الهجوم غير المسبوق الذي نفّذته حركة «حماس» في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، يعد نتنياهو أن ذلك سيكون «هدية» للحركة، وفق حسني عبيدي من مركز الدراسات والبحوث حول الوطن العربي والمتوسط.

وأضاف: «على عكسه، يعتقد الأوروبيون أن الاعتراف بدولة فلسطينية هو خطوة إضافية نحو إرساء حقوق الفلسطينيين عبر تعزيز السلطة الفلسطينية وإضعاف موقف (حماس)».

وتابع: «من شأن ذلك أن يعزز ديناميكية... السلام التي لم تكن نقطة القوة لا لـ(حماس) ولا لنتنياهو».

من جهته، رأى برتران بيزانسونو السفير الفرنسي السابق لدى قطر والسعودية، أن اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطينية لن يكون له تأثير مباشر على موقف نتنياهو. وقال: «سيثير ذلك غضبه، لكنني لا أرى أنه سيغير قناعاته». وأضاف: «من ناحية أخرى، سيساعد ذلك إدارة بايدن في ضغوطها على نتنياهو عبر إظهار أنّ هناك تحركاً أوروبياً في هذا الاتجاه، وأنه لا يمكننا التظاهر بأن المسألة غير مطروحة».

في 10 أبريل (نيسان)، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أمام النواب الإسبان، إن الاعتراف بدولة فلسطينية «يصب في المصلحة الجيوسياسية لأوروبا».

وجاء ذلك بعد أيام من نشر بيان مشترك مع نظرائه الآيرلندي والمالطي والسلوفيني يفيد بأنهم «مستعدون للاعتراف بدولة فلسطين» عندما يساهم ذلك في «تقديم مساهمة إيجابية» في حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

ضمن استراتيجية حل الدولتين

وذكّر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في الرياض «نظراءه بأن مسألة الاعتراف (بدولة فلسطينية) ليست من المحرمات بالنسبة إلى فرنسا، لكن يجب أن تكون مفيدة في إطار استراتيجية عالمية لحل الدولتين».

من جهتها، حذّرت لوفالوا من «فخ حقيقي» يتمثل في الاعتراف بدولة فلسطينية «لإراحة الضمير» من دون أي التزام ملموس آخر.

حتى اليوم، اتخذت 137 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 هذا القرار.

وفي مقال نُشر في صحيفة «نيويورك تايمز» منتصف ديسمبر (كانون الأول)، حضّ ديفيد هاردن، المستشار للرئيس الأسبق باراك أوباما، ولاري غاربر الناشط في المجال الإنساني، واشنطن على القيام بالمثل، وبررا ذلك بأنه وسيلة للنيل من «طموحات (حماس) في إقامة دولة إسلامية (من النهر إلى البحر)»، ولفتا إلى أن ذلك «سيشجع الشعب على اختيار قادة جدد يعملون على تحقيق الحلم الفلسطيني بالاستقلال».
الشرق الأوسط