شريط الأخبار
السردية تكتب النار تأكل نفسها البلقاء التطبيقية تشارك صقور سلاح الجو الملكي في إنزال المساعدات على الاهل في قطاع غزه "الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" بدك تعرف سعر الاضحية (البلدي والمستورد) بالعيد ..؟ يوتيوب تي في تطرح ميزة Multiview لأجهزة أندرويد هل تتحكم بك سيارة المستقبل؟ قلق في محله يشعر به بعض السائقين باحثون يحاولون فك طلاسم لغة الإشارة لدى الفيلة الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة الأردن يشارك في الاجتماع السابع لرؤساء ومديري الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط انطلاق بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية في عمان ملاحقة ستطال نانسي عجرم.. والسبب أغنية لـفريد الأطرش! وزارة الاستثمار: أبو ظبي التنموية ADQتؤسس الصندوق الاستثماري للبنية التحتية في الأردن مؤسسة المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليّات التجمّع العربيّ للمترولوجيا عاجل وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق الأمم المتحدة: اهالي غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها استقرار أسعار الذهب بالأردن عند مستويات قياسية الأحد أوسيك يهزم فيوري في "نزال القرن" ويدخل سجلات الملاكمة إلى جانب محمد علي استقرار أسعار الذهب في الأردن عند مستويات قياسية وفد طلابي من نادي سيادة القانون في عمان الاهلية يزور مركز جمرك عمان

جلالة الملكة رانيا تعبر عن ضمير الإنسانية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،

جلالة الملكة رانيا تعبر عن ضمير الإنسانية ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
القلعة نيوز:
منذ بداية أزمة السابع من أكتوبر ، وجلالة الملكة رانيا العبدالله تبدع وتتألق في طرحها ودفاعها خلال لقاءاتها الصحفية العالمية والعربية وكبرى المحطات الإعلامية الدولية من تلفزة وغيرها من مؤتمرات دولية عما يحدث في غزة من كوارث إنسانية تجاه وبحق أهلنا في غزة من تدمير لكل مكونات الحياة الأساسية ، وقتل واعتداءات مروعة على الأطفال والنساء والشيوخ دون رادع، أو وازع إنساني ، وغياب أو تقاعس الضمير العالمي، ومنظماته الإنسانية الدولية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان بشكل عام والطفولة والمرأة بشكل خاص ، لقد تحدثت جلالتها بلسان الضمير العالمي، وأوصلت رسالتها الإنسانية للعالم بكل بساطة مستخدمة كل المفردات الإنسانية في عالم السياسة ، نعم لقد حلقت جلالتها عاليا في عالم السياسة ودافعت بكل جرأة وشجاعة افتقدها العديد من زعماء العالم ، وعبرت عن الألم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني عموما، وأهالي قطاع غزة خصوصا ، من تجويع وحرمان من الماء والدواء والمأوى ، وقبل ذلك الأمن والأمان ،
في ظل الصمت العالمي المريب ، وازدواجية التعامل مع القضية الفلسطينية والقضايا الدولية الأخرى في مختلف مناطق العالم ، ولماذا كل هذا الصمت العالمي من قبل الدول والمنظمات الدولية ، وما ترتب على ذلك من آثار الغضب العالمي الذي يسود معظم دول العالم ، والدليل على ذلك الانتفاضة الطلابية في مختلف كبرى الجامعات العالميه.
جلالة الملكة رانيا إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني كانوا السند والمدافع القوي عن القضية الفلسطينية ، وفضح المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة ، من قتل لأعداد كبيرة تفوق الوصف والتصور من النساء والأطفال ، وتشريد مئات الآلاف من الأسر ، ينامون في العراء دون مأوى ، في ضوء نقص الدواء والغذاء الصحي المناسب ، وتدمير العدد الأكبر من المستشفيات والمراكز الصحية ، لقد وضعت جلالتها العالم أمام مسؤولياتهم الإنسانية ، لعل وعسى أن ينهض الضمير العالمي من سباته ، في صحوة إنسانية لعلها تمارس دورها الحقيقي الجاد في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة العزة، وللحديث بقية.